الراتب و الوظيفة ، وضعك كذا في نص الشهر تحسب كم يوم باقي على الراتب ؟ ظروف الحياة و انشغالك ، تغيرات كثيرة ارتفاع الأسعار ، كثرة الطلبات اللي تبغاها و الإحتياجات تزيد كل يوم ، هل هو سوء توزيع و تقسيم الراتب ؟ – عمرك فكرت ليش بنص الشهر يخلص الراتب ؟ او الأسهل انك تتهرب من هذه الفكرة ولا تريد حلها ، طيب إلى متى … !
الراتب يكفيك ؟ او الراتب ما يكفيك ؟ اكتشف معنا وضعك وين مكانك – هذا المحتوى تنبيه لك تتعلم شيء نافع في هذا اليوم بما ان ظهر لك فانت فعلاً تحتاجه وبذلنا جهد حتى نبسط لك المعلومات ونسهلها عليك … يلا نستمتع معاً ، يكفي ان تقرا من جوالك وتكتب وتدون في ملاحظاتك عن أي فكرة تلهمك لتحسين وضعك المالي ، محاورنا اليوم بتكون عن :
- الراتب لا يكفي الحاجة ؟ أهم الأسباب
- هل عند رغبة حقيقية في النجاح المالي ؟
- صرف الراتب أول غاياتك !
- هل هو سوء توزيع و تقسيم الراتب ؟
أنت و أنا و نحن مع فرحة الوظيفة و الراتب في بداية حياتك ، كانت لستتة أشياء نبغاها جاهزة ، و متحمسين لتجربة نشتري من راتبنا و نسعد أنفسنا و نسعد من حولنا ، براءتنا وحب الخير في نفوسنا جميل جداً ‘ لكن بعد سنيين من العمل في الوظيفة .. و لموقف ما () تحت ضغط وكأننا فجأة استوعبنا نحن نصرف الراتب والراتب لا تكفي !
تذكرون هاشتاق #الراتب_لايكفي_الحاجة ، استمر في الظهورعلى السوشيا ميديا فترة طويلة جداً … وهذا أهم أحد المؤشرات أن 99% من الأجيال تعاني مع كسب المال و انفاق المال ، للأسف الوضع السائد و لا زال مهما كانت القيمة ( راتب 3000 ثلاثة آلاف ) أو ( راتب 10 عشرة آلاف ) أو ( راتب 30.000 ثلاثين ألف ) ، ففي الغالب أن كل الموظفين يعيشون مرحلة الراتب لا يكفي الحاجة.
الراتب لا يكفي الحاجة ؟ أهم الأسباب
في الحقيقة الواقع المُر أن ثقافتنا عن المال شبه صفرية ، الراتب يمنح و الكل يتحلطم الراتب ما يكفي ! اذا هناك حلقة مفقودة لم يعرفها الكل : كيف تدبر الراتب كمصدر دخل ؟ وكيف تتعامل مع قيمة مالية محددة لتغطي فترة زمنية محددة ؟
استغل الكثيرين هذه الفجوة – عدم فهم التعامل مع المال – وتم تداول اشاعات او او اعطاء الناس اشارات وهمية للثراء السريع مما زاد الأمر سوء وفاقم المشكلة ، فاصبح الناس يظنون ان هناك ثراء سريع يتحقق بلا عمل او خطة و يسعون خلف الوهم ….. الى ان وجدوا السراب ، ضاع الوقت و ضاع المال للأسف.
انت طفران لا تملك ولا فلس ، بالمناسبة هذا حالك وحالي و حال من قبلنا ومن بعدنا جميع الأجيال على مر السنين مشغولين في بناء الثقافات الأساسية لجوانب عديدة مختلفة في الواقع منح كل شيء اقصى الإهتمام في التأسيس منذ الصغر الا الجانب المالي كان منسي !
فعلا سقط تعليم التعامل مع المال …… سهواً ! ونعني ذلك حقا حتى في الجامعات ، يعلمونك بتركيز في الإدارة المالية : كيف تدير أموال الشركات ، كيف تدير مشاريع الناس ! – لحظة ماذا عني و عن فلوسي ؟ – ذهبت في مهب الريح ! حتى لو لم تكن أموالاً ضخمة : الفلوس تبدأ قليلة وتستمر بالإدارة الصحيحة و التدبيرالصح ثم تنموالفلوس – ليه استنزفت كل هالوقت حتى أستوعب !
أليس أولى أن يتعلم الإنسان كيف يتعامل مع الفلوس ويديرها لنفسه أولاً ! ، كل الأجيال لم يكن لديهم الحرص الكافي في بناء التعلم المالي والإدارة المالية و الذكاء المالي على المستوى الشخصي للأفراد تعتبر شبه منعدمه.
من باب الإنصاف سمعنا حكم و أمثال شعبية عن الفلوس لكنها لم تكن كافية لصناعة جيل ناجح و مستقر مالياً، وكأن المسألة المالية اختزلت في اصرف فلوسك او ادخر فلوسك وانت طفران ! …. حتى توصية الإدخار كانت تأتي في غير محلها مما زاد الأمر سوء.
الندرة من الأفراد الذين ساهمو بالنهضة الإقتصادية ، نجاحهم ارتكز على هبة الله لهم بفطرة الذكاء المالي كانوا اعلى ممن حولهم رغم توفر نفس الظروف المحيطة لكل جيل.
هل عندك رغبة حقيقية في النجاح المالي ؟
- ماذا يعني لك النجاح المالي ؟
- مانسبة جديتك وصدقك في تحسين وضعك المالي ؟
- هل انت مستعد للإلتزام بخطة مالية ناجحة لتغيير مستواك المالي ؟
اجلس بهدوء و فكر فيها ، ان اردت أن تكتب اجابات في ملاحظات الجوال افعلها – غالبا بتكون فكرة مبدئية عن مستوى جاهزيتك لتحسين وضعك المالي.
صرف الراتب أول غاياتك !
المال كان يأتيك منذ طفولتك في شكل مصروف أو عيدية أو كسوة … وكثيرين مثلك ، – لم نشعر بأي مسؤولية تجاه المال مطلقاً – لكن جميعا اجتمعنا على الإحساس بقيمة المال مع أول راتب استلمناه ! فعلا لم نلتفت للقيمة منذ الصغر وربما يعتبر من الأسباب التي أثرت علينا وعلى من يعيش حقبتنا الزمنية ، دعنا نتذكر سويا ” وصف الحال في بدايته ” : أول راتب استلمته كنت تفكر أبغى أشتري كذا ، وأعطي هنا … وأعطي هنا … وأعطي هنا
وكأن هدفك أتوظف استلم راتب أصرف الراتب !
استهلاك .. استهلاك .. استهلاك = صرف .. صرف .. صرف !
استمر حالك استهلاك و صرف ، … استمر لوقت طويل جداً مرت عليك الشهور وربما السنوات فجأة ! صار بيوم موقف انضغطت وانصرف الراتب كله وتوهقت هنا استوعبت للمرة الأولى أنك تصرررف … ، فكرت و حاولت تعدل – بس في أشياء تحولت من كونها صرف إلى التزام …، تغيير طريقتك فجاءة ربما يزيد الأمور سوء … بالضبط مثلما جا ببالك الآن لذالك تراجعت عن التعديل !
استمر حالك مع المال متبعثر !
تأمل واقع الناس من حولك ، يخبرك أن سلسلة كبيرة من الأجيال هم في تجربت العيش بنفس محيط الصرف والاستهلاك ونتيجة ذلك 90% من الناس في قروض وديون مالية ( ديون استهلاكية ) يامقترض من شركات أو بنوك أو أشخاص ، الدين دين مهما اختلف مصدره يبقى التزام .
لكن الكارثة هنا أن الدين تحت بند ( الصرف والإستهلاك )، ولا نقصد تخويفك لكن مرارة الوضع الذي نريد اخبارك به، وربما لم يخبرك به أحد من قبل .
لا تستلف من أجل الصرف و الإستهلاك اطلاقاً
هل هو سوء توزيع و تقسيم الراتب ؟
كم مره سويت توزيع الراتب او المال او الفلوس – اي كلمة تستخدم أكثر ؟ لايهم – هدفنا واحد وان اختلفت الكلمات التي تعبر عن النقد او السيولة لذا بنركز على كلمة الراتب سواء كنت موظف او صاحب مشروع يفترض انك تخصص لنفسك راتب حتى تحافظ على رأس مال المشروع ( انتبه ) أو بيصير حالك من جرف إلى دحديره !
ماهي دوائر التوزيع اللي تستند عليها أول ماتستلم الراتب ؟ ، 90% من الناس على البركة تجي زي ماتجي يستلم الراتب يسدد اللي يبغى ويصرف على اللي يبغى دون مراعاة لأولويات حياته يتبع دائماً منهج ” اصرف مافي الجيب ياتيك مافي الغيب “ اكبر توهيقة على مر السنين ، اغلب الناس استخدمها لتعزيز مفهوم الصرف بدون إدراك لما تترتب عليه الأمور المالية لاحقاً ، فهذا المثل المتداول لايصلح أن يكون منهج مالي على الإطلاق.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: “( لا مال لمن لا تدبير له )”
توصية التعامل بالحكمة في ادارة المال و التخطيط المالي السليم يدفعك للإستقرار المالي في حياتك.
اذا انت موظف أو أنت موظفة يمكن اكثر كلمة سمعتها بحياتك : ادخر فلوسك ، وللأسف يمكن حاولت كثير لكن ماقدرت أو فشل ادخارك فشل ذريع ! ولوكان فهمك محدود على الإدخار التقليدي بتتأخر كثير ليما يتغير مستواك المالي ويمكن أصلا مايتغير وتضيع فلوسك عليك والوقت مايرحم ، الحقيقي اكتشفنا أن تدبير الفلوس أعمق بكثير من كلمة إدخار وفي أخطاء مالية يقع فيها عامة الموظفين ، في صفحاتنا بتتعلم الكثير و المفيد ( احفظ رابط الموقع ) وكل يوم تفضل بزيارتنا لتتعلم شيء جديدا يساعدك أن تنهض بنفسك نحو الأفضل . ( يسعدنا تفعل تنبيه البزنس في السعودية ) كتنبيه يومي لزيارتنا كل يوم لدينا جزء جديد من أجلك .
من أي مكان في العالم ، و ايش ماكان الراتب قليل أو كثير لابد يكون عندك خطة مالية تقدر تصممها بنفسك و يفترض أن يكون لديك أسلوب خاص في توزيع الراتب ينفعك الآن تراعي فيه أثناء التخطيط الوضع الحالي الذي تعيشه الآن و مجموعة أهدافك المالية التي تريد أن تتحقق لك ( تحليل الوضع الحالي و بناء المستقبل – تصنع رؤية لنفسك ).
تضع الأساس الصحيح لخطتك المالية في ورقة وقلم ابدء بصناعة نموذجك الخاص الذي تريد لنفسك – وش انت عليه الآن ؟ … وش تبغى توصل له ؟ – حاب تسافر او تستتثمر أو تبغى تشتري بيت / سيارة .. أو تبغاها كلها .. بيجي ببالك ؟ هل أقدر احققها سوى ؟ … طبعا ليش لا ؟
تحول من شخص عشوائي مع الراتب إلى شخص مستقر مرتاح مالياً ، من الضروري يكون عندك خطة مالية تساندك في متغيرات الحياة السريعة وتسهل عليك تتكيف بشكل ذكي مالياً مهما كانت الضغوط ، تحتاج خطة تطمنك على مستقبلك المالي وتريحك بالأيام الحلوة الجاية بحياتك .
خطتك أمان وضمان ينفعك ويغنيك ابنيها صح ، وراجعها بشكل دوري حسن منها في كل مره تحتاج و خليك مرن مع لتغيرات الشخصية او الإقتصادية ، لما تكون فطين و سريع بتعرف تتعامل مع الأزمات المالية اللي تمر فيها و بتتخارج من كل الضغوط المالية بشكل سلس سهل مريح .
هل انت متزوج ؟ جرب تسوي خطة مشتركة مع زوجتك ، ايش الأساس المتفقين عليه ؟ أساسك في بناء عائلة مرتاحة وسعيدة يبدأ من الفلوس ، لما تشارك الأسرة بعض التفاصيل يتفهمون إمكانيتك ويساعدونك بتدبير فلوسك صح ويحترمون قراراتك المالية ويكون هدف نجاحكم واحد وتحفزون بعض للوصول ،، اذا رتبت الجانب المالي تترتب كل الأمور الثانوية تلقائياً ، أسس نفسك مالياً ، فكر بأسلوب ذكي مالياً .
يمكننا مساعدتك ابتكرنا نموذج خطة توزيع الراتب الخاص بنا إذا كنت مهتم اكتب لنا في هذا النموذج ( قريبا ) ، نضمن لك خطة مرنة قابلة للتنفيذ تدعم وصولك للنجاح المالي .
خذ خطوة تريحك وتغنيك و تغني عيالك من بعدك !
انتهينا من الجزء الأول ( كم باقي على الراتب ؟ 7 أسرار لزيادة الذكاء المالي ) مازال لدينا الكثير لنقدمه من أجلك ، نفيدك أن هذا المحتوى موثق بحقوق ملكية لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية ويعتبر موقعنا ممثل رسمي ينوب عن الكاتب .. لا يجوز لك نسخ المحتوى أو استخدامه باي شكل من الاشكال في حال رغبت في دعمنا يمكنك نشر الرابط فقط لينتفع الناس من المصدر الرئيسي للمحتوى .
شكراً لحضورك
معنا تستفيد دائماً
ابق على اطلاع بكل جديد وانضم إلى قناتنافي التليجرام
ملتزمين بالوفاء و الحب 💜.
” موضوعنا القادم شيق للغاية ويفيدك في البزنس “
خليك قريب
يلا انفع ربعك و أهلك و أصدقائك وشاركهم واتساب
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالب جامعي قريب التخرج انقطعت عني المكافأه بسبب اني قريب التخرج ولقيت لي شغل بسيط جدا وهو مندوب توصيل الأكل ولكن ما يكفي لي الصراحه وودي اني اصير اعرف احسب القروش وش لي ووش علي والبنزين وهكذا ولكن للأسف اضطريت اني اوقف بسبب الإختبارات لكن السؤال هل توصيل الأكل يعتبر دخل حلو مؤقتا؟ هذا كان استفساري
أهلا فراس و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
توصيل الطلبات – يعتبر من مصادر الدخل الممتاز خاصة اذا نوعت بتقسيم وقتك في توصيل صباحي و مسائي
حاول تركز بحيث تاخذ عدد من 10 – 7 طلبات يومياً بقيمة مشوار 25 ريال ، و ممكن تتفق مع متجر في المدينة اللي انت فيها عليه طلبات كثيرة أو مطعم نشط
بحيث تاخذ عدد من الطلبات بوقت واحد يكون اسهل عليك توصيلها وقيمة كل طلب مستقلة .
هذا المجال ممتاز والطلب عليه عالي جداً ، اذا قدرت تعرف مزايا وعيوب التجربة تقدر مع الوقت تفتح مشروع توصيل بعدد من الدبابات وتستقدم عمالة تدربهم
له مستقبل كبير هالمجال وفرصتك تفهمه أكثر وانت عندك القدرة على التجربة الآن ،
أنصحك تفكر فيها مثلما ذكرت لك و مع الأيام بتعرف احتياج منطقتك وعليه تبني انطلاقتك للأمام
وباذن الله بيكون أحد المشاريع اللي نتكلم عنها باسهاب مستقبلاً .. كذالك بيكون فيه تفصيل في جانب حساب القروش واخرى بشكل واضح يسهل عليك
سعدنا بتواجدك بيننا
مع تحيات فريق البزنس في السعودية